أقيمت مراسم التخرج يوم السبت 17 يونيو لطلاب أكاديمية الدوحة للصف الثاني عشر.

يوم التخرج هو تتويج لسنوات عديدة من العمل الجاد في النظام البريطاني في أكاديمية الدوحة. قبل هذا الحدث المهم مباشرة، أكمل الطلاب امتحاناتهم في المستوى المتقدم(A-level) ، مع تحديد التزامهم ونجاحهم كأعضاء في المجتمع السعيد والهادف في أكاديمية الدوحة.

في حفل التخرج، كان الطلاب محاطين بالعائلاتهم والأصدقائهم وزملاء الدراسة. بينما يستعدون ليصبحوا قادة عالميين في المجال الذي اختاروه، إنها طريقة رائعة لتسليط الضوء على نهاية هذا الفصل المذهل في حياتهم.

وشمل الحفل مسيرة للطلاب وكلمات من الضيوف المتحدثين وقراءة القرآن ومنح الشهادات واللحظة الرسمية التي تم فيها إعلان الخريجين. في حياة طلابنا، كانت هذا بداية مرحلة جديدة في رحلتهم التعليمية.
حضر احتفالات التخرج السيد إدوارد كوبر (مدير مدارس أكاديمية الدوحة)، والسيد شين فولي (نائب مدير مدارس أكاديمية الدوحة)، والسيد ديفيد ماتي (رئيس قسم التعليم الثانوي)، والسيدة جانيت عزوز (رئيسة قسم التعليم الثانوي للفتيات)، وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس في أكاديمية الدوحة.

تم تناول الجزء الأكبر من الحفل من خلال توزيع الشهادات على جميع الطلاب وأولئك الذين حصلوا أيضًا على تقدير لإنجازاتهم في مجالات المواد المتخصصة. لقد كانت لحظة فخر للطلاب وأولياء أمورهم.

شارك السيد ديفيد ماتي (رئيس قسم التعليم الثانوي) رسالة صادقة يهنئالطلاب على إنجازاتهم البارزة. “إلى طلابنا المتخرجين، تعتز بهذه اللحظة. كل هذه السنوات من المدرسة اصبحت خلفكم، انهت الآن. أنتم في مرحلة فريدة من نوعها في حياتكم. أنتم شباب الغون، دون أي ، أو على الأقل عدد قليل جدًا من المسؤوليات والالتزامات التي تأتي مع مرحلة البلوغ. استمتعوا بأنفسكم، ربما تكون هذه واحدة من أكثر الأوقات المبهجة في حياتكم. حان الوقت لتوديع الأمس و للقاء الغدً بشجاعة، وقت للاحتفال بكل ما أنتم عليه وكل ما قد تصبحوا عليه. انطلقوابقوة واستعدوا لمواجهه الحياة بكل شجاعة وثبات واستعدوا للمغامرة الكبرى في حياتكم. أتمنى لكم كل التوفيق لما سيأتي”

بعد ذلك، خاطب مدير أكاديمية الدوحة السيد إدوارد كوبر ونصح الطلاب بأن يقودوا حياتهم بأنفسهم، ويتحملون مسؤولية القرارات ويتعلمون منها دائمًا. وشكرهم وتمنى لهم جميعًا مستقبلًا رائعًا.

التخرج هو فرصة للاحتفال بالإنجازات المذهلة لطلابنا، والاعتراف بكل واحد منكم.

في حين أن هذا هو تتويج للعمل الجاد لطلابنا، إلا أنه يمثل بداية رحلتهم الجديدة إلى التعليم العالي أو أماكن العمل. ونتمنى لهم كل النجاح..