احتفلت كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين بتخريج طلابها في فندق الوستن الدوحة خلال ثلاث احتفالات على مدار يومي الثلاثاء 30 نوفمبر والاربعاء 1 ديسمبر، وقد احتفلت بإنجازات الطلاب الذين أتموا برامجهم الدراسية بنجاح في الحرم الجامعي في قطر.

ضمّت الاحتفالات خريجي الدفعة 2020 الذين تخرجوا العام الماضي ضمن مراسم افتراضية. وقد استقبلت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيس الفالح التعليمية القابضة، والبروفسور جورج بوين مدير ونائب مستشار جامعة أبردين، سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس ادارة مجموعة ناصر بن خالد القابضة ، سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال في قطر، سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني، سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني، نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة ناصر بن خالد القابضة وسعادة الشيخة ندى بنت ناصر آل ثاني وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات كما شارك أعضاء هيئة التدريس من جامعة أبردين وأولياء أمور الخريجين وممثلي عن الشركات الخاصة والهيئات الحكومية.
أقيم الاحتفال تكريما للطلاب الذين أنهوا دراستهم في المرحلة الجامعية والدراسات العليا.

ترأس الحفل مدير ونائب رئيس جامعة أبردين البروفيسور جورج بوين الذي قال: “يسعدني أن أترأس أولى حفلات التخرج الشخصية التي استطعنا عقدها في الدوحة مع كلية أي أف جي بعد عامين. تهانينا لطلابنا على إنجازاتهم وعلى كل العمل الذي قاموا به لإكمال دراساتهم ، خاصة خلال فترة الوباء الصعبة. هذه مناسبة مثيرة للطلاب لاستلام شهاداتهم من الجامعة عبر مجموعة من التخصصات الأكاديمية ولعائلاتهم وأصدقائهم الذين ينضمون إلينا في الحفل.”
وقد حضر الحفل عدد من الأكاديميين الرائدين في جامعة أبردين وموظفي الخدمات المهنية إلى جانب زملاء من كلية أي. أف. جي.
قالت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني ، رئيس مجلس إدارة ومؤسس الفالح التعليمية القابضة: “يسعدني جدًا أن أكون متواجدة لمشاهدة حفل الخريجين الذين عملوا بجد في أوقات استثنائية و صعبة للغاية. كانت جائحة كوفيد 19 اختبارًا حقيقيًا لعزيمة الجميع، لكننا نجتمع اليوم معًا للاحتفال بتتويج عمل طلابنا الشاق وعزمهم على إكمال دراستهم والمضي قدمًا ليكونوا قوة من أجل الخير في حياتهم المهنية التي اختاروها.”

ضم الحفل كلمات للطلبة خريجين في ختام كل حفل. وقد خاطبت الخريجة الشيخة مريم بنت نواف آل ثاني الحضور وتحدثت فيها عن تجربتها في الدراسة للحصول على مؤهل الماجستير، وهنأت زملائها الطلاب وشكرت أعضاء هيئة التدريس وأقرت بالدور الرئيسي الذي تواصل الجامعة القيام به في المساعدة على تحقيق أحد ركائز رؤية قطر 2030. وتمنت لزملائها الخريجين التوفيق في المستقبل وشجعتهم على أن يكونوا قوة إيجابية للتغيير ، وكذلك سفراء عالميين لجامعة أبردين.