الرجاء قم بتعئة البيانات ادناه
نتيجة القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة التعليم والتعليم العالي بخصوص الاجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انشار فيرس كوفيد – 2019 ، عادت مدارس أكاديمية الدوحة إلى التعليم 100٪ في المدارس.
عقدت مدارس أكاديمية الدوحة اجتماع للموظفين يوم السبت 2 أكتوبر لتبليغ الموظفين بالارشادات الجديدة و التحضير لتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة التعليم والتعليم العالي والتأكد من جهوزية أكاديمية الدوحة فرع الوعب وأكاديمية الدوحة فرع سلوى وروضة الدوحة العالمية للترحيب بعودة الطلاب في بيئة آمنة.
وقد قامت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني ، رئيس مجلس إدارة ومؤسسة مدارس أكاديمية الدوحة والفالح التعليمية القابضة ، بزيارة المدارس الثلاث كما حضرت الاجتماع إلى جانب الموظفين والمعلمين والمعلمات.
اختتمت الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني الجلسة بتوجيه الشكر إلى جميع قادة المدارس والمعلمين والموظفين الذين عملوا بجدٍّ خلال الجائحة لتقديم المناهج الدراسية عن بعد وكانوا دائمًا على استعداد لاتباع أي إرشادات جديدة من وزارة الصحة العامة ووزارة التعليم والتعليم العالي لضمان سلامة الطلاب والموظفين.
وقد علّقت الدكتورة الشيخة عائشة قائلة، “لقد استطاعت مدارس أكاديمية الدوحة أن تتحوّل إلى التعليم الرقمي والافتراضي بسرعة كبيرة وأن تتغلّب على التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد – 19، حيث وفّرنا أفضل تجربة تعليمية للطلاب سواء أكان ذلك افتراضيًا أم وجهًا لوجه. يسعدنا أن نتمكن من الترحيب بطلابنا مرة أخرى في مدارسنا وسنستمر في بذل أقصى جهودنا للحفاظ على سلامة الطلاب وموظفينا “.
وقال السيد هارفي آر جيه ترامب، مدير أكاديمية الدوحة، “جميع مدرسينا سعداء بالترحيب أخيرًا بعودة الطلاب. لقد اختبر التعليم الافتراضي والمدمج فهمنا ، وحسّن قدراتنا التكنولوجية وغيّر الطريقة التي يمكننا بها تعليم الشباب في أوقات الصعوبة. ومع ذلك ، أعتقد أنه لا يوجد شيء أفضل من فصل مليء بالطلاب المتحمسين ومدرسة تنبض مرة أخرى بحماس التلاميذ “.
وتجدر الإشارة إلى أن مدارس أكاديمية الدوحة قد احتفلت مؤخرًا بمرور 20 عامًا على تأسيسها وتقديمها أفضل بيئة تعليمية. تضم مدارس أكاديمية الدوحة أكثر من 2250 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 3 و 18 عامًا ، من أكثر من 55 جنسية. تأتي مدارس أكاديمية الدوحة تحت مجموعة الفالح التعليمية القابضة، التي تلتزم برعاية أجيال المستقبل ليصبحوا مواطنين مسؤولين اجتماعيًا ولديهم شعور بالهوية الوطنية.
نحن سعداء جدًا بالترحيب بعائلاتنا ونتطلع إلى عام ناجح ومثمر!